الجيش الإسرائيلي: قصفنا راجمة صواريخ لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

عنصر من «حزب الله» يزيح الستار عن راجمة صواريخ «غراد» (لقطة من فيديو نشره «حزب الله»)
عنصر من «حزب الله» يزيح الستار عن راجمة صواريخ «غراد» (لقطة من فيديو نشره «حزب الله»)
TT

الجيش الإسرائيلي: قصفنا راجمة صواريخ لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

عنصر من «حزب الله» يزيح الستار عن راجمة صواريخ «غراد» (لقطة من فيديو نشره «حزب الله»)
عنصر من «حزب الله» يزيح الستار عن راجمة صواريخ «غراد» (لقطة من فيديو نشره «حزب الله»)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن قصف راجمة صاروخية متحركة تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»، إن الجيش ينتشر في جنوب لبنان «لإزالة التهديدات ضد إسرائيل»، والتي وصفها بأنها «تُشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار»، وفق تعبيره.

كان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيّز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد أكثر من عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.


مقالات ذات صلة

تمدد الفصائل يُقلق دول الجوار السوري

المشرق العربي دمار عند معبر حدودي قصفته إسرائيل اليوم الجمعة بين لبنان سوريا في منطقة العريضة (أ.ب)

تمدد الفصائل يُقلق دول الجوار السوري

ما تداعيات ما يحصل في سوريا على دول الجوار؟ إسرائيل تتمسك بتحجيم «حزب الله» وإيران. تركيا ترى فرصة. لبنان يخشى التداعيات. العراق بين نارين. والأردن قلِق.

كميل الطويل (لندن)
المشرق العربي تلبيسة شمال حمص 2017 (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle 00:27

«حزب الله» أرسل قوات «مشرفة» إلى حمص

قال مصدران أمنيان لبنانيان كبيران لـ«رويترز» إن جماعة «حزب الله» اللبنانية أرسلت، الليلة الماضية، عدداً صغيراً من «القوات المشرفة» من لبنان إلى سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
تحليل إخباري أحد مقاتلي الفصائل المسلحة السورية يطلق النار في الهواء احتفالاً بالسيطرة على مدينة حماة 5 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري ماذا بعد سقوط حماة؟

إذا كان الطريق الدولي إم - 5 العمود الفقري لأهم المدن السورية، من حلب وحتى درعا، مروراً بحمص ودمشق، فإن حماة هي مركز ثقل هذه المدن في البعد الجغرافيّ

المحلل العسكري
المشرق العربي مقاتلون من الفصائل المسلحة يجولون بمركبة عسكرية في شوارع مدينة حماة الواقعة في وسط غرب سوريا 5 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

«حزب الله» يتعهد بالوقوف إلى جانب سوريا في «إحباط أهداف عدوان الفصائل»

قال الأمين العام لجماعة «حزب الله» إن حزبه سيقف إلى جانب حليفته سوريا «لإحباط أهداف» هجمات الفصائل المسلحة التي سيطرت على مدينتين رئيسيتين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقودون مركبة رباعية الدفع وسط الدمار الناجم عن قصف قرية العديسة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب البلاد

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الخميس، أن الجيش يعزز انتشاره في جنوب البلاد، بالتنسيق مع قوة «اليونيفيل».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«مجموعة أستانا» تبحث «التطبيق الصارم» لاتفاقات خفض التصعيد

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)
TT

«مجموعة أستانا» تبحث «التطبيق الصارم» لاتفاقات خفض التصعيد

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع الطرفين التركي والإيراني لعقد اجتماع طارئ لمجموعة «مسار أستانا» على المستوى الوزاري في الدوحة، السبت.

وكان غموض سيطر على قدرة الأطراف على عقد اللقاء، على خلفية تصاعد الخلافات الإيرانية - التركية حيال آليات التعامل مع العملية العسكرية الواسعة للفصائل السورية المسلحة. وبدا أن الوساطة الروسية نجحت في تقريب وجهات النظر وترتيب اللقاء بشكل عاجل، على هامش مؤتمر دولي تستضيفه الدوحة، ويشارك فيه وزراء خارجية البلدان الثلاثة.

وكشف لافروف خلال حديث صحافي قبيل توجهه إلى قطر، عن أولويات موسكو في ملفات البحث المطروحة على طاولة «ثلاثي أستانا».

وقال إن «صيغة أستانا» تحافظ على أهميتها القصوى رغم التطورات المتتالية، مشيراً إلى أنها «مفيدة للأطراف». وزاد الوزير الروسي أن الأطراف «قلقة للغاية. بعد كل ما حدث في حلب وضواحيها، تحدثت مع وزير الخارجية التركي (هاكان) فيدان، وكذلك مع نظيري الإيراني (عباس) عراقجي. اتفقنا على محاولة الاجتماع هذا الأسبوع».

ووفقاً للوزير، فإن موسكو «تود مناقشة ضرورة العودة إلى التنفيذ الصارم لاتفاقات إدلب؛ لأن منطقة خفض التصعيد بإدلب أصبحت المكان الذي انتقل منه الإرهابيون للسيطرة على حلب».

وأضاف أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في عامي 2019 و2020 سمحت لتركيا بالسيطرة على الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار توافق على خطة لفصل «(هيئة تحرير الشام) عن فصائل المعارضة المعتدلة (غير المدرجة على لوائح الإرهاب) والتي تتعاون مع تركيا».

وأوضح لافروف: «على ما يبدو أن هذا لم يحدث بعد». وزاد: «آمل أن نتمكن من مناقشة هذا الوضع، وأن ندفع المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلدان الثلاثة لتعزيز التنسيق والاتصالات».

وأضاف لافروف ملف تمويل المجموعة التي وصفها بـ«الإسلامية» في سوريا، وقال إنه سيكون مطروحاً على جدول الأعمال.

وقال إن روسيا «تريد أن تناقش مع تركيا وإيران كيفية قطع قنوات تمويل وتسليح الجماعات الإسلامية في سوريا».

ووفقاً له، فإن «المعلومات المتاحة تدل إلى أن بين الأطراف التي تدعم الجماعات الإسلامية في سوريا، جهات أميركية وبريطانية وأطراف أخرى».

في غضون ذلك، دعت روسيا وبيلاروسيا مواطني البلدين إلى مغادرة الأراضي السورية في أسرع وقت. وأفاد بيان نشرته السفارة الروسية في دمشق على قناتها في تطبيق «تلغرام» بأن «السفارة الروسية في سوريا والقسم القنصلي تواصل العمل كالمعتاد وسط الأوضاع التي تشهدها الجمهورية العربية».

لكن البعثة الدبلوماسية أضافت أنها تنصح الرعايا الروس بمغادرة البلاد «بسبب الوضع السياسي العسكري الصعب في الجمهورية العربية السورية».

ونبهت إلى أنه «ينبغي أن يتم ذلك على متن الرحلات الجوية التجارية عبر المطارات المتاحة».

في الوقت ذاته، قالت وزارة الخارجية البيلاروسية إنه «بسبب التدهور الحاد في الوضع العسكري السياسي في سوريا، يجب على البيلاروسيين المقيمين هناك مغادرة هذا البلد على الفور».

وأفادت في بيان: «نلفت انتباه مواطني جمهورية بيلاروسيا إلى أهمية الامتناع عن السفر إلى سوريا، ونوصي البيلاروسيين الذين يعيشون في هذا البلد أو يقومون حالياً بزيارة إليه بمغادرة البلد في أسرع وقت».

وشددت على التأكيد «على أنه من الضروري مراعاة قواعد السلامة الشخصية، واتباع توصيات السلطات المحلية بدقة، وكذلك البقاء على اتصال مع الدبلوماسيين البيلاروسيين في سوريا».