السفير الإيراني يعود إلى بيروت بعد تعافيه من إصابة «البيجر»

شيباني مع رئيس البرلمان نبيه برّي في زيارة وداعية (رئاسة البرلمان)
شيباني مع رئيس البرلمان نبيه برّي في زيارة وداعية (رئاسة البرلمان)
TT

السفير الإيراني يعود إلى بيروت بعد تعافيه من إصابة «البيجر»

شيباني مع رئيس البرلمان نبيه برّي في زيارة وداعية (رئاسة البرلمان)
شيباني مع رئيس البرلمان نبيه برّي في زيارة وداعية (رئاسة البرلمان)

يعود سفير إيران لدى لبنان مجتبي أماني يوم الأحد إلى بيروت لاستئناف عمله في سفارة بلاده، بعد تعافيه من إصابة بتفجيرات «البيجر» التي وقعت في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي في لبنان.

وقبل مغادرته بيروت، زار السفير محمد رضا شيباني الذي حل مكان السفير مؤقتاً، رئيس مجلس النواب نبيه برّي مودعاً و«مشيداً بالانتصار الكبير الذي حققه لبنان بمختلف مكوناته من حكومة وشعب ومقاومة، والذي أفضى إلى إفشال آلة الحرب الإسرائيلية»، وأثنى على «الدور الحاسم والحازم الذي لعبه برّي في تحقيق وقف العدوان الصهيوني على لبنان وإحباط أهدافه العدائیة»، بحسب بيان صادر عن مكتب برّي.

صورة نشرها السفير أماني في وقت سابق من داخل أحد مستشفيات طهران (إكس)

وتشير المعلومات إلى أن أماني خضع لعدة عمليات جراحية في عينيه نتيجة إصابته بهجمات «البيجر» التي أصابت أكثر من 3 آلاف عنصر في «حزب الله» وقتلت العشرات. وكانت السلطات الإيرانية قد نقلت أماني وأكثر من 100 عنصر تعرضوا لإصابات خطرة في عيونهم وأيديهم إلى طهران للمعالجة.


مقالات ذات صلة

لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف النار في جنوب لبنان تبدأ عملها 

المشرق العربي صورة وزعها الجيش اللبناني لانتشار وحداته في جنوب لبنان (مديرية التوجيه)

لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف النار في جنوب لبنان تبدأ عملها 

تؤكد مصادر عسكرية لبنانية أن لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله» بدأت فعلياً عملها على أن تعقد أول اجتماعاتها مطلع الأسبوع المقبل.

المشرق العربي مدنيون يعبرون الحدود مع سوريا مشياً بعد الضربة الإسرائيلية فجر الجمعة (أ.ب)

إجراءات أمنية لبنانية ‏مشددة شمالاً مواكبة للتطورات السورية

استنفرت الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية في الساعات الماضية لمواكبة التطورات المتسارعة في الداخل السوري خشية دخول مسلحين ونازحين إلى لبنان.

بولا أسطيح (بيروت)
خاص صورة جوية لمدينة صور وما أصابها من دمار بعد يوم واحد من سريان اتفاق وقف إطلاق النار (أ.ف.ب)

خاص الحياة تعود تدريجياً إلى مدينة صور... وأبناؤها يلملمون خسائرهم

تعود الحياة تدريجياً إلى مدينة صور (جنوب لبنان)، رغم تدني مقومات العيش الأساسية بفعل انقطاع المياه وغياب التغذية الكهربائيّة

حنان حمدان (جنوب لبنان)
المشرق العربي مبانٍ مدمرة في قرية كفركلا بجنوب لبنان في 3 ديسمبر 2024 (أ.ب)

إصابة 5 أشخاص بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة عيترون في جنوب لبنان

أصيب 5 أشخاص بجروح، اليوم (الجمعة)، جراء غارة إسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية الجنرال جاسبر جيفرز بحضور  سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون (رئاسة الحكومة)

خاص لجنة مراقبة وقف النار أمام اختبار لجم الخروقات الإسرائيلية

ينتظر أن تبدأ اللجنة الخماسية لمراقبة تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مهمتها بشكل عملي، منتصف الأسبوع المقبل، برئاسة الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز.

يوسف دياب (بيروت )

«مجموعة أستانا» تبحث «التطبيق الصارم» لاتفاقات خفض التصعيد

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)
TT

«مجموعة أستانا» تبحث «التطبيق الصارم» لاتفاقات خفض التصعيد

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع الطرفين التركي والإيراني لعقد اجتماع طارئ لمجموعة «مسار أستانا» على المستوى الوزاري في الدوحة، السبت.

وكان غموض سيطر على قدرة الأطراف على عقد اللقاء، على خلفية تصاعد الخلافات الإيرانية - التركية حيال آليات التعامل مع العملية العسكرية الواسعة للفصائل السورية المسلحة. وبدا أن الوساطة الروسية نجحت في تقريب وجهات النظر وترتيب اللقاء بشكل عاجل، على هامش مؤتمر دولي تستضيفه الدوحة، ويشارك فيه وزراء خارجية البلدان الثلاثة.

وكشف لافروف خلال حديث صحافي قبيل توجهه إلى قطر، عن أولويات موسكو في ملفات البحث المطروحة على طاولة «ثلاثي أستانا».

وقال إن «صيغة أستانا» تحافظ على أهميتها القصوى رغم التطورات المتتالية، مشيراً إلى أنها «مفيدة للأطراف». وزاد الوزير الروسي أن الأطراف «قلقة للغاية. بعد كل ما حدث في حلب وضواحيها، تحدثت مع وزير الخارجية التركي (هاكان) فيدان، وكذلك مع نظيري الإيراني (عباس) عراقجي. اتفقنا على محاولة الاجتماع هذا الأسبوع».

ووفقاً للوزير، فإن موسكو «تود مناقشة ضرورة العودة إلى التنفيذ الصارم لاتفاقات إدلب؛ لأن منطقة خفض التصعيد بإدلب أصبحت المكان الذي انتقل منه الإرهابيون للسيطرة على حلب».

وأضاف أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في عامي 2019 و2020 سمحت لتركيا بالسيطرة على الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار توافق على خطة لفصل «(هيئة تحرير الشام) عن فصائل المعارضة المعتدلة (غير المدرجة على لوائح الإرهاب) والتي تتعاون مع تركيا».

وأوضح لافروف: «على ما يبدو أن هذا لم يحدث بعد». وزاد: «آمل أن نتمكن من مناقشة هذا الوضع، وأن ندفع المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلدان الثلاثة لتعزيز التنسيق والاتصالات».

وأضاف لافروف ملف تمويل المجموعة التي وصفها بـ«الإسلامية» في سوريا، وقال إنه سيكون مطروحاً على جدول الأعمال.

وقال إن روسيا «تريد أن تناقش مع تركيا وإيران كيفية قطع قنوات تمويل وتسليح الجماعات الإسلامية في سوريا».

ووفقاً له، فإن «المعلومات المتاحة تدل إلى أن بين الأطراف التي تدعم الجماعات الإسلامية في سوريا، جهات أميركية وبريطانية وأطراف أخرى».

في غضون ذلك، دعت روسيا وبيلاروسيا مواطني البلدين إلى مغادرة الأراضي السورية في أسرع وقت. وأفاد بيان نشرته السفارة الروسية في دمشق على قناتها في تطبيق «تلغرام» بأن «السفارة الروسية في سوريا والقسم القنصلي تواصل العمل كالمعتاد وسط الأوضاع التي تشهدها الجمهورية العربية».

لكن البعثة الدبلوماسية أضافت أنها تنصح الرعايا الروس بمغادرة البلاد «بسبب الوضع السياسي العسكري الصعب في الجمهورية العربية السورية».

ونبهت إلى أنه «ينبغي أن يتم ذلك على متن الرحلات الجوية التجارية عبر المطارات المتاحة».

في الوقت ذاته، قالت وزارة الخارجية البيلاروسية إنه «بسبب التدهور الحاد في الوضع العسكري السياسي في سوريا، يجب على البيلاروسيين المقيمين هناك مغادرة هذا البلد على الفور».

وأفادت في بيان: «نلفت انتباه مواطني جمهورية بيلاروسيا إلى أهمية الامتناع عن السفر إلى سوريا، ونوصي البيلاروسيين الذين يعيشون في هذا البلد أو يقومون حالياً بزيارة إليه بمغادرة البلد في أسرع وقت».

وشددت على التأكيد «على أنه من الضروري مراعاة قواعد السلامة الشخصية، واتباع توصيات السلطات المحلية بدقة، وكذلك البقاء على اتصال مع الدبلوماسيين البيلاروسيين في سوريا».