مقتل 6 إسرائيليين ومسلحين بإطلاق نار في يافاhttps://aawsatnews.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5066702-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-6-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A7
صورتان متداولتان لمسلحين يطلقان النار على رواد محطة القطارات... وأحد المصابين داخل قطار
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، إن واقعة إطلاق نار يشتبه بأنها «إرهابية» وقعت في تل أبيب على الحدود مع يافا وأسفر عن سقوط 6 قتلى وتصفية المهاجمَين، وإصابة 7 بجروح متفاوتة.
وذكرت مصادر في الشرطة وجهاز الطوارئ أن 6 إسرائيليين قتلوا و7 على الأقل أصيبوا بجروح جراء الحادث.
وقال إيلي بن، رئيس قسم الطوارئ في جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن «ما لا يقل عن سبعة أشخاص أصيبوا في موقعين مختلفين».
وأضاف الجهاز في بيان منفصل «يقدم المسعفون العلاج الطبي لعدد من الضحايا بمن فيهم مصابون فقدوا وعيهم».
وأظهرت لقطات تلفزيونية مسلحين ينزلون في محطة القطار الخفيف ويفتحون النار.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إنها تلقت تقريرا في الساعة 16:01 بتوقيت غرينتش عن أشخاص أصيبوا بطلقات نارية.
وأضافت أن الطواقم الطبية والمسعفين عالجوا في الموقع عددا من المصابين بدرجات متفاوتة من الإصابات، ومنهم من كانوا فاقدين للوعي.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر الشرطة تمشط فندق شارون في مدينة هرتسليا تحسباً لوجود مسلحين.
وأضافت الشرطة أن اثنين من مطلقي الرصاص «تم تحييدهما» وإن الوضع «تحت السيطرة» وتم إخطار عائلات القتلى والمصابين.
تضع الشابة العشرينية كريستي رحّال معدات الحلاقة داخل سترة سوداء ترتديها، وتحمل كرسياً متحركاً معها خلال تجولها في شوارع العاصمة بيروت لمساعدة النازحين.
يواجه لبنان أزمة إنسانية «كارثية» مع وصول عدد النازحين داخلياً إلى 600 ألف شخص، وفق ما حذّر مسؤولون في الأمم المتحدة، في حين تواصل إسرائيل هجومها ضد «حزب الله».
تركيا: لا نزوح كبيراً إلى حدودنا مع سوريا هرباً من حرب لبنانhttps://aawsatnews.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5069727-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%AD-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
تركيا: لا نزوح كبيراً إلى حدودنا مع سوريا هرباً من حرب لبنان
جنديان تركيان في دورية بمنطقة الجدار الحدودي بين تركيا وسوريا (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
أكد مصدر عسكري تركي مسؤول أنه لا توجد موجة جديدة من النزوح إلى حدود تركيا مع سوريا بعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وقال المصدر إن «من نزحوا مع تدهور الوضع الإنساني في لبنان لم يصلوا بمجموعة كبيرة إلى حدودنا مع سوريا».
وأضاف المصدر، الذي شارك بإفادة صحافية أسبوعية بوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن «العمليات التي تقوم بها القوات التركية في سوريا، لها هدفان: الأول هو القضاء على الإرهاب، والآخر منع موجات الهجرة عبر الحدود. وفي هذا السياق اتخذنا إجراءات في المناطق الخاضعة لسيطرتنا لمنع المهاجرين قبل أن يصلوا إلى حدودنا».
في السياق ذاته، قال مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع، زكي أكتورك، إنه تم القبض على 340 شخصاً، بينهم 5 أعضاء في تنظيم إرهابي، خلال محاولتهم عبور الحدود، وبلغ عدد الذين تم القبض عليهم في أثناء محاولتهم العبور بشكل غير قانوني منذ مطلع العام الحالي، 11 ألفاً و679 شخصاً، وتم ضبط 103 كيلوغرامات من المخدرات خلال أنشطة البحث والمسح على خط هطاي ووان الحدودي مع سوريا وإيران، خلال الأسبوع الماضي.
على صعيد آخر، تشهد محاور التماس بين مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري، الموالي لأنقرة، ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش السوري في حلب، توتراً شديداً، دفع الجيش التركي إلى إرسال تعزيزات إلى مناطقه في حلب، كما استقدم الجيش السوري تعزيزات إلى المنطقة.
وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية بالمدفعية الثقيلة، الخميس، قرى أم الحوش، وأم القرى، في مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية في ريف حلب الشمالي.
جاء ذلك، بعد استهداف مسيّرة تركية سيارة بين قرية أحرص وكفر ناصح في مناطق «قسد» والجيش السوري في المنطقة ذاتها، الأربعاء، مما أدى إلى مقتل السائق وامرأة كانت برفقته، وإصابة شخص تصادف وجوده في موقع الاستهداف.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الجيش السوري دفع، الخميس، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس مع «هيئة تحرير الشام» في ريف حلب الغربي وريف إدلب، لليوم الثاني على التوالي، ضمت عناصر من قوات المهام الخاصة من الفرقة 25، بالإضافة إلى مئات الجنود ومركبات مزودة برشاشات ثقيلة ودبابات.
في المقابل، تستعد «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى، لشن هجوم واسع على مواقع الجيش السوري في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا المعروفة باسم «منطقة بوتين - إردوغان».
في الوقت ذاته، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية برتل مؤلَّف من 13 آلية عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى القاعدة التركية المتمركزة في منطقة مريمين بريف حلب الشمالي ضمن منطقة «غصن الزيتون» في عفرين.
كما استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية من معبر عين البيضا بريف إدلب الغربي، التي توجهت إلى النقاط المنتشرة على تلة الحدادة في ريف اللاذقية وسلة الزهور على طريق حلب- اللاذقية الدولي (إم 4).
جاء ذلك وسط الاستهدافات المتبادلة بين القوات السورية و«هيئة تحرير الشام» في محاور «منطقة بوتين - إردوغان»، حيث قُتل جندي سوري إثر قصف مدفعي لـ«تحرير الشام» على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية الشمالي، وأُصيب طفل بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة تابعة للجيش السوري قرب بلدة البارة، وهاجمت 5 مسيّرات أخرى مواقع عسكرية ومدنية في محيط بلدة معارة النعسان وجبل الزاوية في أرياف إدلب.
وقصفت مدفعية القوات السورية قرى كفرتعال وكفرعمة والقصر والعصعوص وكفرنوران بريف حلب الغربي، وبلدة معربليت بريف إدلب.
وردت فصائل «غرفة عمليات الفتح المبين» بقصف مواقع للقوات السورية في قرية العيدو بريف اللاذقية الشمالي.