انتهت تونس من انتخاباتها الرئاسية مؤخراً من دون ضجيج. وقبلها فعلت الجزائر. إلا أنّ حمار الشيخ، المشهور في التراث الشعبي العربي، ما زال واقفاً مسمّراً بمسامير

قبل أن يعرف البشر السيارات، استخدموا في تنقلاتهم العربات التي تجرّها الخيول والبغال والحمير والثيران والبشر كذلك. وجود العربات استلزم الحرص على سلامة المشاة،

صدق الفيلسوف اليوناني أفلاطون حين قال: «الموتى فقط من شهدوا نهاية الحرب». وهذا يفضي بنا إلى حقيقة، وهي أنه بالنسبة للأحياء، فالمعاناة مع مآسي الحروب تتواصل.

الرتقُ في الشرق الأوسط يتّسع على الراتقين. والحرب التي بدأت في غزّة منذ عام مضى تقريباً وصلت إلى لبنان، وليس بمستطاع أحد التكهن بتطوراتها، أو فعل شيء حيالها.

لا أعلم إن كانت أحزمةُ العِفّة قد ظهرت قبل أو أثناء الحروب الصليبية. وما أعرفه أنها أضحتْ ظاهرة خلال تلك الحملات العسكرية المتجهة عبر البحر إلى الأراضي المقدسة

القولُ بوجود أزمة ليبية قولٌ يراد به، في رأيي، لفلفةَ الأمور، كمن يحاول حجبَ عين الشمس بغربال. وفي الواقع المعيش هناك أكثر من أزمة حادة؛ أزمة الدستور، وأزمة

لماذا الاختلافُ حول موعد بداية فصل الخريف، لدى المقارنة بالفصول الثلاثة الأخرى؟ هل لأنّه يتّسم بسماتٍ لا تتوفر في بقية فصول العام؟ أم لأنّه، ظُلماً، اختير من

يقول مثل شعبي مصري: «يعيش المعلم ولسه بيتعلم»، تذكرت ذلك، حين رأيت في صحيفة «ذا فاينانشيال تايمز» في الأسبوع الماضي، صورة على صدر صفحتها الأولى، تجمع بين رئيسي

قبل الانتخابات التي جرت في ولايتين ألمانيتين، ثورنجيا وسكسوني، في بداية هذا الشهر، تابعنا باهتمام وقلق، في فرنسا أخبار اليمين المتشدد، ممثلاً في حزب.

التراثُ الشعبي الليبي ثَريٌ بالأمثال والحِكم والمواعظ والحكايات. من ضمن الحكايات المشهورة، واحدة تُروى عن جماعة صغيرة من الناس أرادوا الخروج في نزهة، وأخذوا